هل يصبح طفلك مخرجًا صغيرًا بفضل الذكاء الاصطناعي؟

طفل يمسك تلفونه ويصور فيلمه الخيالي بالذكاء الاصطناعي

أحلام طفلك الصغيرة تتحول لأفلام كبيرة بالذكاء الاصطناعي

تخيَّلي معي: طفلك يحكي قصة خيالية عابرة، ثم يضغط على زر ويصبح لدينا فيلم قصير! هذا ليس خيالًا بعد الآن مع الذكاء الاصطناعي للأطفال في أدوات مثل Flow من Google.

كم مرة سمعتِ ابنك يحكي قصة ثم طلبتِ منه يرسمها؟ اليوم ممكن يصوّرها!

من هو هنري دوبريز، وكيف يدمج الإبداع بالذكاء الاصطناعي؟

مخرج يشرح للأطفال كيف يصنعون أفلامهم بالذكاء الاصطناعي في ورشة Flow Sessions

تعيين Google للمخرج هنري دوبريز كأول مقيم في مجال صناعة الأفلام خطوة نحو مزج الخبرة البشرية مع قوة الذكاء الاصطناعي. كان هنري من أوائل من استعملوا أداة Flow، وأنتج فيلم «Electric Pink» القصير، ما يظهر إمكانيات صناعة الأفلام بالذكاء الاصطناعي. والآن يعمل مباشرة مع فريق Google لتحسين الأداة وتوجيه المبدعين عبر برنامج Flow Sessions.

أليس هذا ما نفعله مع أطفالنا حين نمنحهم الأدوات ثم نشاهدهم يبدعون بطريقتهم الخاصة؟

ما هو برنامج Flow Sessions، وكيف يدعم المواهب الجديدة؟

أطفال يشاركون في ورشة Flow Sessions لصناعة الأفلام التفاعلية بالذكاء الاصطناعي

البرنامج، باختصار، يفتح الباب واسعًا لكوكبة من المبدعين—أياً كان عمرهم! يعطيهم وصولًا غير محدود إلى Flow، إلى جانب إرشاد وتعليم في مجال الذكاء الاصطناعي. ليس مجرد تدريب تقني؛ بل احتفاء بالقصص التي تحلم بها العقول المبدعة.

و بعد أن عرفنا القصة وراء الأداة، دعونا نرى كيف تُرجِم هذه التجربة إلى مهارات حقيقية لصغارنا.

تخيَّلي معي: برنامج شبيه للصغار يشجعهم على سرد قصصهم بالتقنيات الحديثة، ليكتشفوا متعة الإبداع عند الأطفال بدلًا من التلقي السلبي.

كيف تُنمّي القصص التفاعلية مهارات الأطفال؟

طفل يختار نهاية قصته التفاعلية على شاشة لوحية خلال ورشة إبداعية

مشروع هنري الجديد «The Enchanted Door» يتيح للمستخدمين القفز داخل القصة واختيار ما يحدث. هذا النوع من التفاعل ممتاز للأطفال! بدلًا من أن يقرأوا نهاية واحدة، يستطيعون تعديل المسار وتجربة قراراتهم.

لا يُطلق الإبداع فحسب، بل يُعلّمهم التفكير النقدي واتخاذ القرار أثناء اللعب. إنها طريقة ممتعة ليُظهر أطفالنا مواهِجهم بأسلوب ممتع.

كيف نُحفّز الإبداع الرقمي لدى أطفالنا؟

أب يجلس مع ابنته في منزل مضاء بلطف يصوران فيلمًا قصيرًا بالهاتف

كتير منّا يشيل هاجس وقت الشاشة—أنا منهم! بدل القلق، نوجّه الأطفال نحو أنشطة إبداعية. أدوات مثل Flow تحوّل المشاهدة السلبية إلى إنشاء نشط؛ هذا جوهر الإبداع الرقمي للأطفال.

جرّبوا اليوم: في أمسية غائمة، اجلسوا مع أطفالكم واطلبوا منهم اختراع قصة قصيرة بأدوات بسيطة. لا تحتاجون لتقنيات فائقة؛ حتى الهاتف الذكي كافٍ لبداية رحلة إبداع!

كيف نحقّق التوازن بين الشاشات والأنشطة الواقعية؟

مع هذه الإمكانيات المثيرة، تذكّروا أن الإبداع لا يقتصر على الشاشات. الخبرات الواقعية—كاللعب في الحديقة أو الرسم على الورق—تبقى أساسية.

استعملوا التقنية كجسر للإبداع، لا بديلًا عن العالم الحقيقي. نخلّي التقنية سلّة أفكارهم، مش السلة الوحيدة.

ماذا يحمل المستقبل لأطفالنا المبدعين؟

بينما نرى خطوات مثل تعيين هنري دوبريز وبرنامج Flow Sessions، نستطيع أن نتخيل مستقبلاً يملك فيه كل طفل القدرة على مشاركة قصته مع العالم. ليس مجرد تقدم تقني؛ بل توسيع آفاق الإبداع البشري.

لذا في المرة التالية التي تحكي لكم فيها ابنتكم قصة خيالية، اسألوها: «هل نحوّلها إلى فيلم صغير؟»

أول فيلم لأولادكم راح يكون عن إيه اكتبوا لنا كام خطّة!

المصدر: Flow Sessions Launch: Meet Our First Filmmaker in Residence، C-Sharp Corner، 4 سبتمبر 2025.

أحدث المقالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top