أدركُ ذلك الصمتَ اللطيف الذي يُعقب السؤالَ المحرج

أدركُ ذلك الصمتَ اللطيف الذي يُعقب السؤالَ المحرج؛ لا أنتِ صامتةٌ عن حيرةٍ، ولا أنا غافلًا، بل نتشاركان نفسَ النبضةِ من الدهشة!

لحظة السؤال: نصنع منها مغامرة مشتركة

يحدثُ وهو يسأل عن الموت، عن الجسد، عن اختلاف الناس. أنظرُ في عينيكِ أولًا، أرى توتركِ يُقبض على حافة الطاولة، فأغمزُ لكِ بابتسامة: «مع بعض يا فريق»!

أطفو بصوتي وكأننا نجهّز سفينةً ورقيّة: «سؤالك جميل، خلينا نطلّع على خرائط سوا». لا تكتبي لديه حتّيًا، بل حرّكي عقلكِ وراء الستار. اسأليه: «شو البتفكّر أول؟»

دعه يُعيد السؤال على لسانه، يُرشّحه من مشاعره. بهذه الخطوة الأولى تخفّفين الضغط عن صدركِ، إذ لم يعُدْ عليكِ أن تملكي الجواب، بل أن تُحيطيه بالأمان ليكتشف.

نتحوّل إلى باحثين؛ نقف معًا أمام شجرة العائلة، نقرأ اسمًا قديمًا، نسأل الجدّة حين تزور، نكتب سؤالًا صغيرًا على ورقة ملوّنة ونعلقها فوق الثلاجة ليُذكّرنا أن المسيرة مستمرّة.

وكما نربط بين القصص العائلية والأسئلة الجديدة، أحيانًا نستعين بمراجعَ تخبرنا كيف يكتشف الآخرون حلولهم!

المصدر: New open-source tool from Permiso uncovers dangerous inbox rule blind spots, Siliconangle, 2025-09-11

أحدث المشاركات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top