
تخيلوا لحظة مشتركة مع أطفالكم، حيث تشارك ابنتي السّباعية الذكاء الاصطناعي في لغز برمجي بسيط، وبذرة المستقبل الواعد بدأت تنبض! في تلك اللحظة، عرفت بالضبط: هالأدوات هذي مش بس للأطفال، دي ممكن تكون الحل اللي يرفع كفاءة المطورين في القطاع العام اللي بيعاني من ضغط الموارد. واللي خلاني أفكر جدياً.. هل ممكن هالتكنولوجيا تساهم فعلاً في تحسين القطاع العام اللي دايماً بنسمع عن ضغوطه؟
هل تغير الذكاء الاصطناعي الطريقة الكلاسيكية لحل المسائل البرمجية؟

أتذكر لحظة مميزة… حيث نجح الذكاء الاصطناعي في إلهام فهم عملي عند ابنتي، عبر تقديم حل سريع لمفهوم برمجي كان صعبًا عليها.
والمفاجأة إن هالمساعدات هذي بتوفر للمبرمجين المحترفين حوالي 56 دقيقة في اليوم، بتسرّع العمليات الصعبة ولسه محتفظين بفكرنا البشري! وهالشيء خلاني أفكر بعمق.. هل ممكن هالاستغلال الأمثل للوقت والجهد يتجسد في القطاع الحكومي كمان؟
فما الذي تدعنا نعتقد عن مستقبل القطاع العام لو أُستخدمت هذه الأدوات المناسبة وفق ضوابط؟
كيف تُحدث مساعدات الذكاء الاصطناعي نقلة نوعية في العمل الحكومي؟

هذه الأدوات ليست مجرد كسلق فني، بل إنّها طريقة متعددة الاستعمالات: تكتشف الأخطاء، تقترح أكواد، وتُواجه تحديات الوقت المحدود في القطاعات بالغة الحساسية.
فالأبحاث تشير إلى تأثيرها الواعد في تحسين جودة الخدمات الحكومية بشكل يؤثر مباشرة على واقع دافلي الضرائب.
هل تخيلتم يومًا أن تُستخدم في المدارس بأنظمتها الذكية؟
ما هي الخطوات الأولى لدمج الذكاء الاصطناعي في الواقع العربي؟

من تجربتي مع ابنتي، أثبتو أن البدء ليس صعبًا: اختر أدوات تعليمية مُوجهة للمستوى الأول، واختر تطبيقات بسيطة آمنة.
ولكن هل نضمن أنّ الذكاء الاصطناعي يُعزز الإبداع البشريّ بدلًا من استبداله؟ أعتقد أنّ الجواب يوجود في تصميم منظومة توازن بين حماسة الجيل الصغير والمكانة المهنية الرّصينة.
المصدر: Why you should use AI coding assistants in the public sector, Technology Blog Gov Uk, 2025/09/12 09:12:45
