
هل تتذكرون عندما كنا صغاراً وكنا نتخيل المستقبل بسيارات طائرة وروبوتات؟ حسناً، المستقبل وصل بالفعل! لكن بدلاً من أن يكون مخيفاً، أرى فيه فرصة مذهلة لتعليم ابنتي كيف تكون مرنة ومبدعة في عالم يتغير بسرعة.
ثورة الوظائف: من الأدوات الثقيلة إلى تحليل البيانات

كما تتغير الطرق التي نسافر بها – من السير على الأقدام إلى السيارات والطائرات – تتغير أيضاً طرق العمل. لكن هل هذا يعني أن الوظائف ستختفي؟ بالطبع لا! بل هي تتغير وتتطور!
ابنتي البالغة من العمر 7 سنوات ترى العالم بشكل مختلف تماماً. هي لا تخاف من التكنولوجيا بل تتعامل معها بفضول لا ينتهي وفرحة حقيقية!، وكأنها رفيق مغامرة جديد في رحلتها الاكتشافية.
كيف نجهز أطفالنا لمستقبل غير متوقع؟
لهذا، في بيتنا، نركز على المهارات الإنسانية الفريدة اللي ما يقدر الذكاء الاصطناعي يقلدها أبداً: الإبداع، والتعاطف، والتعاون، وحل المشكلات بطرق غير متوقعة!
في بيتنا، نحول التعلم إلى مغامرة. مثلاً، عندما نخطط لرحلة عائلية، نستخدم التكنولوجيا لاكتشاف أماكن جديدة، لكن الأهم هو كيف نتعلم من التجربة نفسها؟ كيف نتعامل مع التغيرات غير المتوقعة؟ كيف نستمتع باللحظة؟
وهذا ما نقوله دائماً لابنتنا: المستقبل ليس لمن يحفظ المعلومات، بل لمن يفكر بإبداع ويتكيف برشاقة!
الذكاء الاصطناعي في التعليم: ليس بديلاً، بل رفيق رحلة
أرى الذكاء الاصطناعي في التعليم كمساعد رائع يمكنه تخصيص التعلم لكل طفل، لكنه لا ي取代 أبداً الدفء البشري والتشجيع الذي يحتاجه الأطفال.
ابنتي تحب أن تستخدم تطبيقات تعليمية تفاعلية، لكن الأهم هو أننا نلعب ونتحدث معاً عما تتعلمه. نربط الدروس بحياتها اليومية، ونحول كل درس إلى قصة ممتعة تذكرها دائماً.
هذا هو جوهر التعليم في عصر الذكاء الاصطناعي: الجمع بين قوة التكنولوجيا وحكمة القلب البشري.
المصدر: Grease-smeared ‘roughnecks’ are the classic staple of the oilfield. Now they’re vanishing in favor of AI-trained data crunchers, Fortune, 2025/09/13
