المشكلة الحقيقية إننا نحتاج نجد توازن بين استخدام الأجهزة ووقت العائلة. أحياناً أنا نفسني أتساءل: هل نحن نستخدم التكنولوجيا لربطنا مع بعضنا أم تباعدنا؟

ذات يوم، بينما كانت ابنتي الصغيرة تشاهد فيديوهات تعليمية عن الذكاء الاصطناعي، قالت لي ببراءة: ‘أبي، هل الروبوتات تشعر بالسعادة مثلنا؟’ فوراً علت ابتسامتي! يا حبيبي، هذه اللحظات الصغيرة هي اللّبنة التي تبنى عليها الثقة. صدقيني، كلما تعلمنا مع أطفالنا، نصير أقوى!

في ثقافتنا العربية، نستند دائماً على قيم العائلة والحكمة الموروثة. لكن اليوم، أطفالي هم من يعلّموني كيفية استخدام التكنولوجيا بذكاء. كلمات طفلي التي تشكّل رؤيته لكل شيء لا تقدَّر بثمن! يا إلهي، هذا التعلم المتبادل يملأ حياتنا فرحاً، ويذكرنا أن العائلة هي أول مدرسة للابتكار.