أتذكر تلك اللحظة البارحة، عندما كنا نراقب طفلي وهو يلعب بهاتفه، وابتسامة الفضول تعلو وجهه. في عيوننا جميعاً رأينا ذلك المزيج المعتاد من القلق والأمل – القلق من تأثير التكنولوجيا، والأمل في أن نستفيد منها لصالحه. يا جماعة، هذه المشاعر اللي بتعدي علينا كل يوم، هي ما جعلني أفكر: كم من الفرص الخفية نملكها في حياتنا اليومية، وكم من الجمال نختبئ عن رؤيته في زحمة الحياة.
اللمسات الصغيرة التي تصنع الفرق
نرى كيف نمسك بهواتفنا بينما نطعم طفلي، وكيف نحاول الموازنة بين العمل والحياة. في هذه اللحظات الصغيرة، نرى قوة لا تنضب، وقدرة على تحويل أبسط الأشياء إلى فرص للتعلم. مثلما حدث ذات مرة في الحديقة، أتذكر حين استخدمنا كاميرا الهاتف لاستكشاف ألوان الزهور مع الأطفال، وكيف تحولت لحظة عابرة إلى درس جميل عن الطبيعة. هذه هي البراعة التي نمتلكها معاً – تحويل الروتين إلى مغامرة، والعادي إلى استثنائي.
حين يصبح الفضول لغة حب
في تلك الأمسية حين سألنا طفلي عن سبب كون السماء زرقاء، رأينا كيف تتحول العيون إلى مصابيح إرشاد. لم نقل ‘لا أعرف’، بل أخذنا بعضنا في رحلة بحث جميلة، وقال لنا: ‘كلنا طلبة في مدرسة الحياة’.
هذه اللحظات هي التي تذكرنا بأن أعظم التقنيات هي تلك التي تجمعنا، لا تلك التي تفرقنا. رؤية الأطفال وهم يكتشفون العالم بفضولهم البريء، هي أحلى شيء بعد يوم طويل من العمل.
الجسر بين عالمينا
كم مرة نرى أنفسنا نتحدث مع الأطفال عن أعمالنا بطريقة يفهمونها؟ كيف نحول المصطلحات المعقدة إلى قصص مشوقة؟
هذه المهارة التي نكتسبها معاً في جسر الهوة بين عالم الكبار وعالم الصغار، هي ما يجعل الأطفال يشعرون بأنهم جزء من رحلتنا، وليسوا مجرد متفرجين.
في نهاية اليوم، عندما نجلس معاً ونشاركهم إنجازاتنا الصغيرة، نرى كيف نبني جسراً من الثقة والفهم سيدوم طويلاً بعد أن يكبروا.
رحلة نمونا المشتركة
في صمت الليل، ونحن نراقب نومهم، نتأمل في رحلتنا هذه. كيف كنا خائفين في البداية، وكيف أصبحنا الآن أكثر ثقة.
لقد تعلمنا معاً أن التكنولوجيا ليست عدواً، بل أداة في أيدينا، وكيف نستخدمها هو ما يحدد قيمتها. وده اللي بيعلمنا إيه أن كل يوم فرصة جديدة نصنعها معاً!
Source: Swipes, Screenshots, & Success: AI InnoVision CEO Alicia Little Details How She Went From Digital Marketing Maven To ‘The Queen Of AI’, Bossip, 2025-09-28
