اكتشاف الشركات الناشئة: دليل أبوي لنجاح أبنائنا

طفل ينظر إلى مصباح مضيء يرمز إلى الأفكار والشركات الناشئة.

تخيلوا معي هذا المشهد: طفل يلعب في الحديقة، يبني قصوراً رملية ويحلم بأحلام كبيرة. الآن، قفزة سريعة إلى الواقع: شاب اسمه مارتن مينيو أصبح مليونيراً قبل سن الثلاثين باستثماراته في شركات مثل ديليفرو وريڤولوت. السؤال الذي يفرض نفسه: هل يمكن لأبنائنا تحقيق شيء مشابه؟ هيا بنا نغوص في هذا العالم المثير!

ما الذي يمكن أن نتعلمه من قصة نجاح مارتن مينيو؟

مارتن مينيو، ذلك المستثمر الشاب الذي رأى الفرصة حيث لم يراها الآخرون! استثمر في ديليفرو عندما كانت لا تزال في مهدها، موقعها الإلكتروني بسيطاً ومستخدميها قليلين. لكنه رأى شيئاً خاصاً – تجربة توصيل استثنائية. اليوم، بعد أن أصبح شريكاً في Index Ventures، يشارك أسرار نجاحه مع الجيل الجديد.

بصراحة، شيء يفرح القلب ويحمس بشكل لا يصدق لما نشوف شاب يحقق كل هذا النجاح! هذا يلهمني مباشرةً ويذكرني بمدى أهمية أن نعلم أطفالنا الجرأة والثقة بحدسهم. فكما يقول مينيو: “الأمر يتعلق بامتلاك حصة في الشركة، هذا هو المفتاح” في عالم ريادة الأعمال.

مؤسس أم موظف مبكر: أي مسار هو الأفضل في الشركات الناشئة؟

يقدم مينيو خيارين للشباب الطموح: أن يصبحوا مؤسسين، أو أن ينضموا إلى شركة ناشئة في مراحلها الأولى. الخيار الأول أكثر مجازفة لكنه قد يكون مجزياً بشكل لا يصدق، بينما الثاني يوفر فرصة للنمو المهني السريع مع مكاسب مالية محتملة في هذه المشاريع الريادية.

تخيلوا لو أن أبناءنا انضموا إلى شركة مثل ريفولوت أو فيجما كموظفين في المرتبة 100 أو 200 – كم سيكون مستقبلهم مشرقاً! أليس هذا هو الحلم الذي نتمناه جميعاً لهم؟ مستقبل مليء بالفرص والنمو.

كيف ننمي عقلية اكتشاف الفرص لدى أبنائنا؟

طفل يجمع قطع أحجية، يرمز إلى رؤية الإمكانيات في الأشياء.

لكن لحظة، الموضوع أعمق بكثير من مجرد الفلوس! نحن نتحدث عن الكنز الحقيقي: بناء عقلية مبدعة ومكتشفة لدى أطفالنا. لماذا لا نشجع أطفالنا على ملاحظة المشكلات من حولهم والتفكير في حلول إبداعية؟ ربما يلاحظون حاجة في المدرسة أو الحي يمكن حلها بتقنية بسيطة!

الخبراء يقولون، وهذا منطقي جداً، إن نجاح أي شركة ناشئة يعتمد بشكل كبير على حماس المؤسسين وخبراتهم اللي اكتسبوها. تخيلوا لو قدرنا نزرع هذه الروح في أولادنا من صغرهم!

كيف نوازن بين الطموح ومخاطر الاستثمار في الشركات الناشئة؟

طفل ينهض بعد السقوط من دراجته، يمثل التعلم من الفشل.

مع كل هذا الحماس، يجب أن نتذكر أن 35% فقط من الشركات الناشئة التي تجذب استثمارات خارجية تظل تعمل بعد سبع سنوات. النجاح في الاستثمار في الشركات الناشئة يحتاج إلى الصبر والتعلم من الفشل.

كم هو مهم أن نعلم أطفالنا أن الفشل ليس نهاية العالم، بل خطوة على طريق النجاح! دعونا نشجعهم على التجربة والتعلم، مع الحفاظ على توازن بين الطموح والواقع.

ما هو دورنا كآباء في دعم أحلام أبنائنا الريادية؟

أصدقائي الآباء، المستقبل بين أيدينا وأيدي أبنائنا. قصة مارتن مينيو تذكرنا أن الفرص موجودة لمن يبحث عنها بشغف وثقة. لنغرس في أطفالنا حب الاستكشاف والثقة في أنفسهم، ولنشجعهم على حلم أحلام كبيرة في عالم ريادة الأعمال للشباب!

تذكروا يا أصدقائي، كل حلم كبير يبدأ بفكرة صغيرة وبشخص يؤمن بها. خلينا نكون احنا هذا الشخص لأولادنا، نكون وقود طموحهم ونساعدهم يكتشفوا الكنوز اللي بداخلهم!


المصدر: Millennial investor behind Deliveroo, Scale AI and Figma made millions in his 20s—he shares how Gen Z can spot a startup that’ll make them rich too، Fortune، 7 سبتمبر 2025

أحدث المقالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top