
يا له من صباح مُشرق! قلبي ينبض بالفرح! أعترف أنني أحيانًا أقلد صوتي عالياً عندما أتحدث عن هذه الأمور! بينما أقلب صفحات مقالٍ مدهش عن الكاتبات الأيرلنديات اللواتي رأين في جيمس جويس نورًا لا ظلًا، توقّفت فجأة لأقول: “هذه بالضبط سرّ تربيتي لأطفالي!” هل فكرت يومًا كيف لتلك الكلاسيكيات الأدبية أن تذيب مخاوفك التربوية بلحظة إلهام؟ كوالدٍ لطفلة تخطت سبع سنوات، وجدت الإجابة تلمع كالشمس.
صدقني، حتى أصغر التفاصيل تحمل دروساً عميقة!
تحويل النظرة: رؤية النور وراء الظلال

أعترف: مخاوفنا اليومية – من الوقت أمام الشاشة؟ هل سبق لك أن شعرت بالذنب لسماح طفلك بالوقت أمام الشاشة؟ – إلى تساءل المستقبل – كظلالٍ تغشى أذهاننا أولًا. لكن ماذا لو ركّزنا على خفي الحُكم؟ التحدي الحقيقي ليس في الظلام بل في شجاعتنا لتغيير زاوية النظر! هذا الصباح، جربت مع ابنتي أداة ذكاء اصطناعي لتحويل رسوماتها إلى قصص مصوّرة. فجأة، الشاشة لم تكن خطرًا بل جسرًا لفنٍ جديد. يا لها من لحظة لمعت فيها البسمة التي كانت مفقودة!
أخبرك بمزاجي الآن: تلك اللحظات التي نراها عادية، هي ما تصنع الفرق الحقيقي.
بناء قصتنا الخاصة، لبنة لبنة

كل صباح نسير 100 متر فقط إلى المدرسة سويًّا، بينما نغني أحيانًا أغنية كورية تعلمتها جدتي مع أغنية كندية مفضلة، مما يخلق مزيجًا فريدًا من ثقافتنا! لا نُضيّع فرصة لعب الألغاز الكوريّة بين الشارعين. تلك اللحظات – وجبة العشاء المشتركة مع قصص جدّي الكوريّة، أو غناء الأناشيد الإنجليزية في الحديقة – هي اللُّبنات التي تخلق حصن الأمان العاطفي لأطفالنا.
لا تنسى: كل صغيرة وكبيرة تُضاف إلى حكايتنا الخاصة.
توريث الشعلة للجيل القادم

لن أنسى ذلك المساء الذي رسمت فيه ابنتي فراشةٌ واقترحتُ: “لماذا لا نطلب من ذكاء الاصطناعي أن يحكي قصتها؟” وبعد أن استمعنا للقصة، قالت: “أبي، هذا سحري!”. هنا عرفت أننا نمرر الشعلة:
عندما نركز على النور المحيط بنا اليوم، نزرعُ شمس الأمل في عيون أطفال الغد — هذه هي معجزة الآباء.
التحديات التي تخيفنا أحيانًا، عندما نراها مع أطفالنا كألعابٍ يستحق اكتشافها، تتحول إلى دروس في المثابرة والإبداع. نعم، كل صعوبة تُصبح مغامرة إذا رأيناها بعيون مفتوحة على النور!
صدقني، هذه هي السحر الحقيقي للتربية!
المصدر: For Irish women writers, James Joyce was never a shadow but a light، Irish Times، 2025/09/19
