
في عالمنا المتسارع، الذكاء الاصطناعي للآباء أصبح ضرورة لا مفر منها! الآن، بينما طفلي يركض في الحديقة القريبة ممسكًا بحذائه المزود بنظام تحديد المواقع مثل صبي يلوح بعلم مستقبلٍ مجهول، يتردد صداها في رأسي: العام 2025 وقد بدأت الشائعات عن اختفاء بعض الوظائف بالانتشار.
كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساعد الآباء في بناء مستقبل أفضل؟

الآن تخيّلوا معي هذا الموقف: لقد جلست في مكتب الكوفي شوب الذي طفلي تحبّ الكعك فيه، وبينما كنت أحتسي قهوتي، سألني صديق بلهجة محلية مختلطة بالانجليزية: “أبا، هل الذكاء الاصطناعي سيبلع وظائفنا؟”
فرددتُ بوجهٍ برّاق كمثل فرحة ابنتي وهي تلعب بالذكاء الاصطناعي في تصميم أوريغامي رقمي: “لماذا لا نستخدم الذكاء الاصطناعي لنوسع أعيننا، لا لنُخفي وراءها؟”
خذوا التقرير الذي قرأته – 86% من الرؤساء التنفيذيين يرون أن التحوّلات التكنولوجية الكبرى قد انطلقت بالفعل. ولكن، هل خطر ببالكم أنتم، أيها الآباء، أنكم يمكنكم تشغيل هذه الآلة المستقبلية لكي توازنوا بين حياتكم العملية والمستقبل الذي تنشدونه؟
ماذا لو استخدمنا الذكاء الاصطناعي في التعليم لبناء جسر بين الخيال والواقع؟
بالطبع، عندما تصل طفلي من المدرسة وهو يطلب “مساعد افتراضي في حل الواجب الإبداعي”، أستذكر كم الذكاء الاصطناعي يساعدنا في تسهيل العمل ويوسع خيالنا.
في عصر التحول الرقمي، الذكاء الاصطناعي أصبح جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، خاصة لنا الآباء.
في آسيا، فقط 17% من أماكن العمل تقدم تدريبًا فعليًا، وهذا يعني أن علينا نحن الآباء أن نكون الذين يقودون التغيير. فهل نترك أطفالنا يركضون وراء الريح دون سدّة أفقية، أم نكون نحن الخريطة التي تقودهم إلى المستقبل عبر الاستعداد والتفكير الإيجابي؟
المصدر: 5 ChatGPT Prompts To Future-Proof Your Career، Forbes، 2025-09-14
