
هل تتذكرون متعة الاكتشاف التي تشعرون بها عندما تجدون مكاناً جديداً رائعاً في رحلتكم؟ هذا بالضبط ما أشعر به وأنا أشاهد ابنتي الصغيرة تكتشف العالم من حولها! في كل يوم، أرى عينيها تتوهجان بالفضول والإثارة، تماماً كما كنا نفعل عندما كنا نخطط لمغامرة عائلية جديدة.
الذكاء الاصطناعي: ليس مجرد أداة، بل رفيق لعب
ابنتي، ذات السبعة أعوام، تحب الرسم والابتكار. في أحد الأيام، كانت تجرب تطبيقاً تفاعلياً يساعدها في تحويل رسوماتها البسيطة إلى شخصيات كارتونية ملونة. ماذا لو كان الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون مثل صديق خيالي يلهم الإبداع بدلاً من مجرد آلة باردة؟
لقد رأيت كيف يمكن لهذه الأدوات أن تشعل شرارة الخيال عند الأطفال. بدلاً من أن تكون مجرد شاشة سلبية، أصبحت منصة للاكتشاف النشط والتعلم من خلال اللعب.
أكبر درس تعلمته: التكنولوجيا الأفضل هي تلك التي تختفي في الخلفية لتترك المساحة للعلاقات الإنسانية أن تتوهج
موازنة الحياة في عصر digital
نحن نعيش على بعد 100 متر فقط من المدرسة، وهذه النعمة تمنحنا وقتاً ثميناً للمشي معاً والتحدث عن يومنا. في هذه الدقائق القصيرة، نناقش كل شيء من الأصدقاء في المدرسة إلى الأفكار الجديدة التي خطرت ببالها.
التوازن هو المفتاح – فكما نخطط لرحلاتنا بحكمة، نحدد وقت الشاشة بحكمة أيضاً. الأهم هو أن نتذكر أن التكنولوجيا يجب أن تخدمنا، لا أن نخدمها.
بناء مجتمع من خلال التقنية
في مجتمعنا المتنوع، رأيت كيف يمكن للأدوات الرقمية أن تجمع بين الأجيال والثقافات. جارتنا العزيزة، السيدة Kim، تشارك ابنتي أحياناً في أنشطة الرسم الرقمي، مما يخلق جسراً جميلاً بين الحكمة التقليدية والابتكار الحديث.
هذا هو الجمال الحقيقي للتقنية – عندما تساعدنا على بناء جسور التفاهم والفرح المشترك.
المصدر: Google Cloud chief details how search giants is making billions monetizing its AI products, CNBC, 2025/09/09