عندما يصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا من حياة عائلتكما في صباح ذاك اليوم، بينما كنتُ أراقب ابنتي ترسم أشكالاً جميلة على لوحتها الرقمية، سألت نفسي بصمت: «هل يمكن لأي آلة أن تشعر بفخر الأب حين ترى طفلته تبتسم؟». تلك اللحظة الحساسة خلعت عنّي كل تفكير تقني، وذكرتني بأن العقل والقلب سويّة – لا يمكن للذكاء الاصطناعي […]
كاب كوري-كندي متحمس، أجد نفسي دائمًا بين قيمتين: احترام التقاليد الكورية والاستكشاف الكندي المبدع — وهذا ما أريد أن أشاركه معكم اليوم! كعائلة نحاول أن ندمج بين وجباتنا الكورية التقليدية مع الأنشطة الخارجية التي نحبها في الثقافة الكندية. كل صباح، نمشي عشرة أمتار إلى المدرسة، ثم نلعب في الحديقة القريبة تحت أشعة الشمس الدافئة. هذه
في صباح غائم بينما تتهيأ ابنتي للمدرسة، تساءلت: كيف نضمن مستقبلًا تعليميًّا يوازن بين التكنولوجيا والتفكير النقدي؟ يقلق المعلمون اليوم من تحول الذكاء الاصطناعي إلى ‘هدية’ لهم مع مخاطر الاعتماد على الآلة بدل التفكير المستقل. كيف يوازن المعلمون بين الذكاء الاصطناعي وتنمية التفكير النقدي؟ في حديثي مع بعض المعلمين وقراءتي لتجاربهم، وجدت أن هناك صراعًا
في عالم يتغير بسرعة لا تصدق، غالباً ما نشعر وكأننا نقوم بمهمة مستحيلة: كيف نعد أطفالنا لمستقبل الذكاء الاصطناعي لا نعرفه بعد؟ أتذكر تلك الليلة عندما كانت ابنتي في ذلك العمر الذي تبدأ فيه كل جملة بـ”لماذا”، تسأل عن كل شيء حولها. بينما كنا نجلس في صمت المساء، أومأت برأسي بفخر ودهشة. هل ‘التوظيف’ هو
كم منا يشعر بالذنب والندم لأننا لا نجد وقتاً كافياً لأطفالنا بينما نعمل بجد طوال اليوم؟ أنا شخصياً كنت أمر بهذه اللحظات مراراً وتكراراً! لكن هل فكرنا يوماً أن الجودة تتفوق على الكمية؟ أن مهما قل الوقت الذي نقضيه مع أطفالنا يمكن أن يكون ذا جودة ونوعية نافعة؟ هذه الفكرة استوقفتني وأنا أقرأ عن نماذج
أتذكر نظرة القلق في عينيك عندما سقط الهاتف من يدها الصغيرة؟ لم يكن خوفاً على الهاتف نفسه، بل على براءة نظراتها التي ارتكبتْ خطأً لا يُغتفر. لماذا المتانة أصبحت أولوية؟ كم مرة نظرتِ إليّ بعينين متعبتين بعد يوم طويل، وأنتِ تفكرين في كيفية حماية أطفالك من مخاطر العالم الرقمي؟ المتانة هنا لم تعد مجرد قدرة
أتذكر تلك الأمسية حين جلسنا ننظر إلى شاشاتنا الصغيرة، نبحث عن إجابات لأسئلة كبيرة. كيف نحميهم من مخاطر هذا العالم الرقمي الواسع، وفي نفس الوقت لا نحرمهم من فرصه؟ نشعر أحياناً أننا نقف على حافة قرار صعب.. نمنع فنجعلهم يشعرون بالتأخر، نسمح فنتخوف عليهم. هذه المعادلة التي تحملينها في قلبك كل يوم، وأراها في عينيك
أتذكر تلك الليلة بعد أن هدأت ضجة اليوم ونام الصغار، وتحدثنا عن حماسة ابننا لاستخدام تطبيق جديد. كيف أن هذه البراءة في تقبل كل ما هو جديد تذكرني بأننا في زمن يتسارع فيه كل شيء.. إلا حكمة القلب. هذه الرحلة التي نمشيها معاً، بين الحماسة التكنولوجية للأطفال وحكمة الأمان التي نحملها كآباء، هي أجمل ما
