تخيلوا اللحظة دي.. ابنتنا الصغيرة واجهة لغز على التابلت وما استسلمشت! في عصر أصبح فيه الذكاء الاصطناعي جزءاً من حياتنا، كيف نجد ذلك التوازن الدقيق بين منع التكنولوجيا وترشيد استخدامها؟ التحدي الحقيقي: ليس المنع بل الترشيد كم مرة شعرنا بالقلق من تأثير الشاشات على تركيز أطفالنا؟ كم مرة وقفنا نتساءل: هل نمنع أم نرشد؟ الحقيقة […]
أتذكر تلك الليلة جيداً.. كنا جالسين على الأريكة بعد ما نام الصغار. بين أيدينا أكواب القهوة اللي فقدت دفئها، تحدثنا بصوت خافت عن كيف يجلس الأطفال ساعات قدام الشاشة، وكيف تتسارع دقات قلوبنا كلما رأيناهم يغرقوا في عالم رقمي ما نعرف حدوده. في عينيك رأيتُ نفس القلق اللي يشغلني: كيف نوفق بين هذا العالم الجديد
تعرفين.. أتذكر نظراتك وأنت تشاهدين الموقف بحكمة وصبر.. تلك اللحظة التي يرفض فيها الصغير مشاركة لعبه مع صديقه. في عينيك رأيت الفهم العميق لمعنى التعاون الحقيقي – ليس بالإجبار، بل باللطف واللعب. تساءلت: كيف يمكن لهذه القيمة أن تنمو في بيوتنا بشكل طبيعي، دون أن نشعرهم بأنها واجب؟ لغز المشاركة: من الصراع إلى الفرحة أراقبك
أتذكر تلك اللحظة عندما جلسنا معاً بعد يوم طويل، نتحدث عن أسئلة الصغار التي لا تنتهي. كيف يمكن للطائرة أن تطير؟ لماذا السماء زرقاء؟ أسئلة بسيطة لكنها تحمل عالماً من الفضول. نظرت إليكِ وأنتِ تحاولين الإجابة، وأرى في عينيكِ نفس الرغبة في تقديم ما يشبع فضولهم دون أن يقتل روح الاكتشاف. في هذه اللحظات، نتساءل
الليلة الماضية، بينما كانت ابنتي الصغيرة تُقلّب قصتها المفضّلة قبل النوم، لمحتُ في عينيها نفس نظرة الدهشة التي كانت تظهر حين كانت تسمع صوت المطر أول مرة. تساءلت بصمت: ماذا لو استبدلنا وميض الشاشات بوميض العيون حين تروي لنا أحلامها؟ في بحثنا عن التوازن الرقمي، حملة غريبة لعلامة فودكا أعادت لي هذه التساؤلات – روبوتات
أتذكر تلك الليلة عندما جلسنا نتحدث عن ذلك الخوف الخفي الذي يراودنا جميعاً من التكنولوجيا الجديدة… كيف يمكن لشيء غير ملموس أن يغير حياتنا؟ ثم نظرت إلى أطفالنا وهم يلعبون، وفكرت: ربما الخوف الحقيقي ليس من التكنولوجيا نفسها، بل من كيفية استخدامنا لها. يا له من شعور رائع حين نستطيع تحويل هذا القلق إلى فرصة
أتذكر تلك الليلة، بعد أن نام الصغار، حين جلستُ أنظر إليكِ وأنتِ تتصفحين دفتر درجات ابنتنا. رأيتُ في عينيكِ ذلك القلق الخفي الذي نعرفه جميعاً – قلق كل أم وأب يريدون الأفضل لأولادهم. في صباح اليوم التالي، قرأت عن كيف أن بعض الشركات تفضل التخطيط طويل المدى على التقارير الربعية، وفكرت: كم منا يحتاج إلى
أتذكر ذلك المساء جيداً، لما كنا مجتمعين على الأريكة، يا حبيبتي، وأنتِ تحاولين شرح درس الرياضيات لصغيرنا بينما تردين على رسائل العمل على هاتفك. في عينيكِ رأيتِ ذلك التحدي المألوف – تلك المعاناة بين أن تكوني أمّاً رائعة وموظفة ناجحة. اليوم، وأنا أقرأ عن كيف يمكن للتحديات أن تدفعنا نحو الابتكار، لم أفكر في الشركات
في تلك اللحظات الهادئة بعد العودة من المدرسة، بينما نلعب معاً في الغرفة، تأتيني أفكار عن مستقبلها. المرونة تُعتبر أبرز متطلبات المستقبل المهنية. بنسمع كتير عن تغييرات كبيرة في سوق الشغل، وإن الشهادات لحالها ما عادت كافية. كيف أعدها لهذا المستقبل المتغير؟ لماذا لم تعد الشهادة وحدها تكفي؟ يا الله، بتذكر كيف كنا نفكر إنه
في صباح غائم هادئ، بينما كانت أصابع ابنتي الصغيرة ترسم مساراً لألعابها الطائرة على شاشة الجهاز اللوحي، تساءلت: ماذا لو أن هذه الألعاب البسيطة هي نفسها التي لها تأثير كبير اليوم؟ والأخبار كلها عن الطائرات المسيرة بالذكاء الاصطناعي وكيف تغير الحروب. أما في غرفتنا الصغيرة، فهي تتعلم صغيرتي الإبداع والتسامح. عالم عجيب حقاً! هكذا نسأل
