أتذكر تلك اللحظة الهادئة بعد أن نام الأطفال، حين جلستَ تنظرين إلى شاشة الهاتف الصغيرة بين يدي طفلنا. في عينيك ذلك المزيج المعروف – فخر بذكائه الذي يتفاعل مع التطبيقات الحديثة، وقلق خفي على ما قد يجده في هذا العالم الرقمي الواسع. في تلك اللحظة، أدركنا معاً أن رحلتنا كوالدين في عصر الذكاء الاصطناعي قد […]
هناك مساءات تستقر فيها البيت أخيرًا في إيقاع سلمي، وأطفالنا نائمون في فرشهم، وأجد نفسي أراقبك فقط. أنت تلبيين رسائل بريدك الإلكتروني بينما تجهدين طعام الغداء، وهاتفك مثبت بين كتفيك وأذنيك. أرى كيف تتنقلين بين عوالم متعددة في آن واحد – مهنة، عائلة، ذاتي – وأنا أدهش من كيفية إدارتك للسحب الرقمية المستمرة في حياتنا.
هل تشعر أن الشاشات أصبحت جدارًا بينك وبين أسرتك بدلاً من أن تكون جسرًا للتواصل؟ هذا ما أفكر فيه كثيرًا كأب وزوج. هناك شيء خاص في تلك الأمسيات المتأخرة، أليس كذلك؟ عندما تستقر المنزل أخيرًا في هدوء، ولدينا فقط لحظة لأنفسنا قبل أن نهوي على النوم. غالبًا ما نجد أنفسنا نتقلب عبر الصور أو الفيديوهات
عندما يهدأ البيت وتتحدث القلوب أتذكر تلك الليلة حين عدت من العمل متأخرة، وحملت الصغير النائم بكل رقة من السيارة إلى غرفته. في عينيك رأيت تعب اليوم كله، لكن في حركاتك رأيت قوة لا توصف. أحيانًا أتساءل كيف نجمع كل هذا في يوم واحد! في صمت تلك اللحظة، تساءلت: كيف نوفق بين كل هذه الأدوار
صراحةً، هل تشعرون أحياناً أن التكنولوجيا أصبحت تأخذ من وقت العائلة أكثر مما تعطي؟ تلك اللحظات التي نجلس فيها معاً ولكن كل واحد في عالمه الرقمي.. أليست مألوفة؟ كأب يشاهد العائلة تنمو في هذا العصر الرقمي، أتساءل معكم: كيف نجد التوازن بين فوائد التكنولوجيا ودفء التواصل الحقيقي؟ الفوضى الجميلة في عصر الشاشات كم مرة نجد
أتذكر تلك اللحظة الهادئة حين كنت أراقبها من بعيد.. الطاولة المليئة بالأقلام الملونة، والصفحات البيضاء التي تتحول إلى عوالم صغيرة تحت أنامل الأطفال. في عينيها ذلك التركيز الهادئ، وكأنها تبني جسوراً من الألوان نحو عالم طفلها الداخلي. في تلك اللحظة، أدركت أن الألوان ليست مجرد ألوان.. إنها لغة صامتة نتحدث بها مع قلوب أطفالنا. سحر
الليلة، بينما كنا نجلس في غرفة المعيشة، سألنا الصغير: \”بابا، هل سيعمل الروبوت مكاني عندما أكبر؟\”. نظرت إليكِ ورأيتِ نفس التساؤل في عينيكِ – ذلك الخوف الهادئ الذي تحاولين إخفاءه خلف ابتسامتكِ. في عالم أصبحت فيه الآلات تكتب الوظائف وتختار المرشحين، كيف نضمن أن نربي أطفالًا لا يعتمدون على التكنولوجيا فحسب، بل يفهمون حدودها أيضًا؟
أليس من الغريب أننا نملك كل هذه التقنية ولكننا ما زلنا نشعر بالإرهاق؟ أتذكر تلك الليلة عندما عدت من العمل متأخراً، وجدتكِ جالسة في ضوء الهاتف الخافت، تحاولين تنظيم جدول الأسبوع القادم بينما تطمئنين على نوم الصغار. المساعد الصوتي يهمس باقتراحات، والتطبيقات تنبه بالمواعيد، لكن عينيكِ ما زالتا تحملان ذلك الإرهاق الذي أعرفه جيداً. يا
أتذكر ليلةً من الليالي وأنا جالس بجانبك على الأريكة، بعد يوم طويل من العمل والترتيبات المنزلية. بينما كانت أناملك تتصفح الهاتف باحثة عن وصفة للعشاء، نظرتُ إلى شاشتك الصغيرة وأدركتُ كم أصبحت هذه الأجهزة جزءاً من نسيج حياتنا. لكن السؤال الذي يراودني دائماً: هل هذه التكنولوجيا تبني جسوراً بيننا أم أنها تخلق جدراناً غير مرئية؟
أتذكر تلك الليلة حين جلسنا على الأريكة بعد يوم طويل من العمل ورعاية الأطفال. وجدنا الهاتف يبدو وكأنه عبء على أكتافنا. ثم سمعنا خبرًا عن طابعة ثلاثية الأبعاد تصنع تحفًا فنية بدقة مذهلة. نتساءل معاً: هل يمكن لهذه الدقة التكنولوجية أن تعلمنا شيئًا عن دقة حياتنا العائلية؟ فن الصبر في عصر السرعة أحيانًا أثناء مساعدة
