أتذكر تلك الليلة.. بعد أن هدأ صخب اليوم ونام الصغار، وجلستُ أراقب شاشة الهاتف التي تضيء وجهكِ بينما تراجعين جدول الأنشطة الأسبوعي للأبناء. في تلك اللحظة، تساءلت معكِ: كيف نحميهم من سلبيات التكنولوجيا دون أن نحرمهم من فوائدها؟ التوازن التكنولوجي: كيف نصنع علاقة صحية بين الأبناء والشاشات؟ أتذكر تلك المساءات التي نجلس فيها معاً ونراقبهم […]
أتذكر تلك اللحظة الهادئة بعد أن نام الصغار، وأنتِ تتصفحين هاتفك للتحقق من رسائل العمل، بينما أجهزة الأطفال مازالت مفتوحة على الطاولة. في صمتنا هذا، تساءلت: في هذا البيت الذي أصبحت جدرانه رقمية، كيف نحافظ على أمان عائلتنا دون أن يتحول إلى عبء جديد؟ العالم الجديد حيث أصبح المنزل فصلاً دراسياً ومكتباً أتذكر بدايات العمل
أتذكر تلك الليلة حين جلسنا على الأريكة بعد يوم طويل، والصغار نيام، وقلتم لي: ‘كأننا في مسلسل خيال علمي عربي!’. ضحكتُ وأنا أفكر كم أنتم محقون. العالم من حولنا يتسارع، الشاشات تتحدث بلغات لا نفهمها جميعاً، والتكنولوجيا تصبح جزءاً من حياتنا اليومية. ولكن في قلب هذا التسارع، تبقى أسئلتنا البسيطة: كيف نحمي لحظاتنا العائلية؟ كيف
ما زلت أذكر تلك الليلة حين كنا جالسين على الأريكة، والصغير نائم بيننا بعد يوم طويل. تحدثنا بصوت خافت عن مخاوفنا المشتركة: كيف نمنح أطفالنا حرية الاستكشاف في هذا العالم الرقمي الواسع، بينما نحافظ على براءتهم من المخاطر الخفية؟ نظرت إليّ وعيناك تحملان ذلك السؤال الذي لا يجرؤ معظم الآباء على نطقه: هل نستطيع حقاً
أتذكر تلك المساء عندما جلسنا نتحدث عن المستقبل، بينما كانت ابنتي الصغيرة (سبع سنوات) تلعب بجوارنا. فجأة سألت: “أبي، الروبوتات هتشيل وظيفتي؟” نظرت إلى عينيها وأدركت هذا القلق الذي أشعر به كل مرة. هل تعرفون هذا الشعور؟ كم منا يبحث عن توازن بين الحماية والتجربة! الحديث مع الأطفال عن الذكاء الاصطناعي: كيف نبدأ؟ عندما يسأل
أتذكر تلك اللحظة التي رأيت فيها شريكي يحاول ترتيب كل شيء بمفرده – تحضير الطعام، مساعدة الأطفال، الرد على الرسائل – وكيف شعرت بأن قلبي يتألم من شدة الإعجاب بصبره. في تلك اللحظة، أدركت أن أعظم هدية يمكن أن نقدمها لأطفالنا ليست الكمال، بل نموذج التعاون الحقيقي. فن التفويض الذي نتعلمه معاً أتذكر كيف كنا
أتذكر تلك اللحظات التي نجلس فيها مع أطفالنا ونتحدث عن يومهم المدرسي… بينما ينتظر الجهاز اللوحي على الطاولة. في عيوننا ذلك التوازن الجميل بين الانفتاح على الجديد والتشبث بالأصيل. كم هي رائعة هذه القدرة على الجمع بين عوالم تبدو متناقضة، لكنها في الحقيقة تكمل بعضها عشان نعرف كيف نتعامل معها. الذكاء الاصطناعي في حياتنا: أداة
هل سبق لك أن وجدت نفسك تحسب عدد الكلمات التي نطقها طفلك هذا الأسبوع؟ أو تقارن سرعة قراءته بزملائه؟ إنها ظاهرة عالمية، كما تشير تقارير فوربس 2025 – ذلك الجدول الخفي الذي نصنعه جميعًا في أذهاننا لقياس تقدم أطفالنا! في عصر الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات، صرنا كلنا مديرين سرّيين لمشاريع أطفالنا. لكن ماذا لو توقفنا
أتذكر تلك اللحظة البارحة، حين جلستَ إلى جانبي على الأريكة، وقد أنهكك يوم من العمل ورعاية الصغار. نظرت إليّ بعينين متعبتين وقالت: ‘أتساءل كيف سيكون عالمهم عندما يكبرون’. كانت عيناك تحملان ذلك الخوف الجميل الذي لا يعرفه إلا الآباء – خوف الحب والرعاية اللي بيعرفه كل أب وأم. النهاردة وأنا بقرأ عن تطور الذكاء الاصطناعي
أعلم أنكِ قلقة عندما ترينهم منغمسين في شاشاتهم، ذلك الخوف الخفي الذي يراود كل أبوين. لكن بدلاً من الصراع، بدأنا نسأل: ماذا لو استطعنا تحويل هذا التحدي إلى فرصة؟ ماذا لو أصبحت التكنولوجيا شريكاً في رحلتنا التربوية بدلاً من منافس؟ التكنولوجيا كشريك في التربية: من الخوف إلى الثقة نشعر جميعاً بهذا القلق، أليس كذلك؟ عندما
