الذكاء الاصطناعي في مكان العمل
أتذكر تلك اللحظة بوضوح.. جلستُ مع ابنتي بعد عودتها من المدرسة، وفي عينيها تلك النظرة الفضولية التي أعرفها جيداً. “أبي، لماذا لا نستطيع لمس السحاب؟” سألتْ ببراءة. بحثتُ في ذاكرتي عن إجابة علمية بسيطة، لكني تفاجأت حين مدّت يدها الصغيرة نحو الجهاز اللوحي وقالت: “اسأل المساعد الذكي، هو يعرف كل شيء!” في تلك اللحظة أدركتُ […]
هذا الصباح، وأنا أشاهد ابنتي الصغيرة تتحاور مع روبوتها التعليمي ببراءة تذوب القلب، تذكرت تلك العبارات التي قرأتها بالأمس عن انقسامات كبرى حول مستقبل الذكاء الاصطناعي. هل سنترك الآلات تحدّد مسار الإنسانية؟ أم أننا كوالدين نملك مفتاحاً سرياً لصناعة مستقبل أكثر إشراقاً لأطفالنا في عصر الذكاء الاصطناعي؟ انضمّوا إليّ في رحلة نفكّك فيها هذه المعضلة
آخر مرة رجعنا فيها من الحديقة، لاحظت شيئاً! ابنتي الصغيرة، في عمر الاكتشافات الأولى، كانت تلعب بجهازها اللوحي. تساءلت: إذا كانت التكنولوجيا تُغني تجربتها، فماذا تفعل لنا نحن الكبار في إدارة أعمالنا وحياتنا وتحرير وقتنا الثمين؟ هذا التساؤل يلوح بينما نرى فجوة النجاح بين الشركات الصغيرة التي تعتمد كلياً على الذكاء الاصطناعي وتلك التي تتعامل
هل تتذكرون تلك اللحظة التي يكتشف فيها طفلكم ظاهرة علمية بسيطة وكأنه وجد كنزاً؟ ذهبت مع ابنتي مؤخراً إلى حديقتنا الصغيرة، فرأيت عينيها تتسعان دهشة وهي تكتشف كيف يمكن لغيوم سبتمبر الرمادية أن ‘تحمل أسرار المطر والتكنولوجيا في آنٍ واحد’ بحسب تعبيرها البريء! اليوم، بينما تقرأون عن استثمار عملاق مثل جوجل بـ5 مليارات جنيه في
هذا الصباح بينما أسير مع ابنتي نحو مدرستها القريبة، تذكرت بأن أعظم الاستثمارات توجه لأطفالنا. مع أخبار استثمار جوجل 6.8 مليار دولار في الذكاء الاصطناعي بالمملكة المتحدة، وقفتُ متأملاً بحماس: ماذا يعني هذا العالم لعقولهم الصغيرة؟ وكيف نغرس فيهم القيم الأصيلة ليشقوا طريقهم بحكمة في عصر الذكاء الاصطناعي هذا، دون أن نفقد براءتهم المتلألئة؟ هل
هل تتذكر تلك اللحظة التي تساءل فيها طفلك لأول مرة: ‘بابا، كيف يعمل هذا الروبوت؟’ كم كان بريئاً سؤاله، وكم كان عميقاً في آنٍ واحد! في ظل تربية الأطفال في عصر الذكاء الاصطناعي، اليوم، بينما أشاهد زهور الخريف تتمايل خارج نافذتنا، أتأمل خبراً عن شركة ناشئة جمعت 31 مليون دولار لتطوير ذكاء اصطناعي ‘عامل’، وأتساءل:
الذكاء الاصطناعي في التعليم: عندما يصبح رفيقاً لفضول طفلنا… ماذا نفعل؟ تخيلوا معي هذا: ابنتي الصغيرة – في تلك المرحلة العمرية حيث الأسئلة تتساقط كالنجوم – تسألني بينما نلعب معاً: ‘بابا، هل الروبوتات ستذهب إلى المدرسة مكاننا يوماً ما؟’. في عينيها بريق فضول يذوب القلوب! اليوم، وبينما أقرأ تقريرًا جديداً عن الذكاء الاصطناعي في التعليم،
هل تذكرون أيام المدرسة عندما كنا نخطط لمسيرتنا المهنية كما لو كنا نبني قلعة بالكوتشينة؟ اليوم، الواقع يشبه أكثر محاولة بناء تلك القلعة على سطح موجي! خبر حديث من عالم المال يكشف أن 73% من المحترفين تحت الثلاثين لا يشعرون بأمان وظيفي. لكن لا تنزعجوا عزيزي القارئ – فلنحول هذا التحدي إلى فرصة لتعليم أولادنا
تذكرون تلك اللحظة عندما كان طفلكم الصغير يتعلم ركوب الدراجة للمرة الأولى؟ كنتم تتمسكون بمقعد الدراجة خوفًا من سقوطه، ولكنكم تعلمون أن التمسك الزائد سيمنعه من اكتشاف توازنه الخاص. اليوم، في خضم تحولات سوق العمل، يجد الكثير منا أنفسنا نمارس نفس النوع من الحماية المفرطة تجاه وظائفنا – ظاهرة تُعرف باسم ‘التمسك الوظيفي’. كم والدٍ
تخيلوا معي هذه اللحظة: طفلتكم الصغيرة تعود من المدرسة وهي تحمل رسماً لطائر غريب التقطته في حديقة الحي، عيناها تلمعان بالفضول! ماذا لو استطعتما مساعدتها على معرفة كل شيء عن هذا الطائر بلحظات؟ هذا ما يفعله عالم الذكاء الاصطناعي اليوم – إنه لا يقتصر على توليد النصوص بل يخلق عوالم اكتشاف جديدة للأطفال والعائلات. دعونا
