الذكاء الاصطناعي في مكان العمل

عندما ننتهي من مساعدة أطفالنا في واجباتهم المدرسية، هناك لحظات سحرية حيث يسود الصمت، وتتاح لنا فرصة للتفكير. هل فكرت يومًا كيف أن العالم الذي ينتظر أطفالك سيختلف تمامًا عما عشناه؟ أطفالنا اليوم سينشأون في عالم يشبه إلى حد كبير الخريطة التي نرها في تطبيق الملاحة – متغيرة باستمرار، مليئة بالطرق الجديدة التي لم نكن […]

في اللحظات السحرية بعد العودة من المدرسة، عندما تقفز ابنتي بحماس إلى حضننا، أشعر بروعة العائلة. لكن هناك ضيفًا جديدًا في مساحتنا الرقمية — الذكاء الاصطناعي. إنه كصديق ثقيل قد يكون مفيدًا أو مزعجًا! أرى كيف ينتج الناس \”عمل فارغ\”: محتوى جميلاً لكنه فارغ. كيف نستخدم هذه الأداة بذكاء لتعزيز وقتنا القيم معًا؟ كيف يجعل

في تلك اللحظة الهادئة بعد انصراف صغيرة المنزل إلى مدرستها القريبة، وأنا أستمتع بقهوتي الصباحية، تساءلت: كيف سيبدو عالم العمل عندما تصبح ابنتي كبرت؟ في كل يوم، نسمع عن مصطلحات جديدة في عالم العمل مثل “التسليم الصامت” و”الفوضى الرقمية“، لكن كم منا يتوقف ليفكر كيف يؤثر هذا على مستقبل أطفالنا؟. أتذكر عندما بدأت ابنتي، في

في ذلك اليوم الرائع، عندما تكون السماء ممطرة، يبدو أن العالم يهدأ. وجدت نفسي أتأمل كيف تتغير عالمنا بسرعة. ابنتي في تلك المرحلة العمرية التي تبدأ فيها كل حديثها بسؤال ‘لماذا؟’، والآن تسألني عن الروبوتات والذكاء الاصطناعي بطريقة تلمح إلى فضولها لا نهائي! ثم جاءتني أخبار مؤخراً عن تحذيرات من كبار الخبراء في عالم الذكاء

في ذلك المساء عندما يستقر الصمت بعد يوم حافل، وأنا أرى ابنتي الصغيرة تنشغل بابتكارها الخاص، تتبادر إلى ذهني أسئلة حول العالم الذي ستكبر فيه. هل ستكون مهاراتها جاهزة؟ وكيف سيبدو سوق العمل في ظل التقدم المذهل للذكاء الاصطناعي؟ يا جماعة، ده مش مجرد كلام، دي حقيقة بتحصل قدامنا، والذكاء الاصطناعي بيغير كل حاجة بشكل

في ذلك الوقت من اليوم، عندما تبدأ الغروب بالتلاشي عبر النوافذ، وأطفالي ينهون يومهم في المدرسة المجاوزة لمنزلنا ببضعة خطوات فقط، أجلس أتأمل في كيفية تغير عالمنا بسرعة. قرأت مؤخرًا عن تقرير يتنبأ بأن قطاع الموضة قد يوفر 6 مليارات دولار من خلال أتمتة العمليات باستخدام الذكاء الاصطناعي. هذه الأرقام الهائلة تثير في بالي سؤالًا

intro في ذلك الوقت من اليوم، عندما تكون الشمس تخفت تدريجيًا وتبدأ الأضواء في الظهور في شققنا الحديثة، يجلس ابنتي بجانبي على الأريكة، تستخدم تطبيقًا تعليميًا يغير صوتها إلى صوت قطة أو كلب. الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد مصطلح في الأخبار أو الأفلام الخيالية العلمية، بل أصبح جزءًا من واقعنا اليومي، جزءًا من طفولتها بطريقة

في عصر الذكاء الاصطناعي، تلك اللحظة التي تتوقف فيها عن تقطيع الفاكهة لها، وتلتقط أنفاسك قبل الإجابة. الشمس تخترق ستائر المطبخ، وصوت ضحكات الأطفال في الحديقة المجاورة يذكرك بأن المستقبل قريبٌ جدًا. شهادةٌ على أن الأسئلة الكبيرة تأتي من قلوبٍ صغيرة كيف نوازن بين التكنولوجيا والأنشطة البسيطة في حياة الطفل؟ سمعت عن شركات كبرى زي

في صباح هذا اليوم، وبينما كنا نعيش تلك الرقصة المألوفة من الفوضى والضحكات ونحن نجهز حقائب المدرسة، التفتت إليّ ابنتي بعينين واسعتين كبدرين: ‘بابا، هل صحيح أن الروبوتات ستسرق كل الوظائف؟ سمعت هذا في الأخبار…’ نعم، في هذه الأيام، تتوالى عناوين الأخبار التي تحذر من الذكاء الاصطناعي وهو ‘يستولي’ على الوظائف كإعصار لا يمكن إيقافه.

هل تتذكرون تلك اللحظة التي يُمسك فيها طفلكم الجهاز اللوحي ببراءةٍ، وكأنه بوابةٌ لعالمٍ من الأسرار؟ اليوم، بينما كانت تُرتب لعبتها المفضلة، تساءلت: كيف ستُشكل التقنيات الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي المفتوح عالمها؟ وكيف علينا كآباء أن نكون جسراً بين براءتهم وهذا العالم المتسارع؟ الغابة الرقمية: هل أدوات الذكاء الاصطناعي المفتوحة متاحة للجميع؟ مثلما نختار لأطفالنا