الأخبار مع أبي

ما زلت أذكر تلك اللحظة التي رأيته فيها يتحدث مع روبوت المحادثة وكأنه صديق قديم… تلك النظرة التي تخلط بين الفضول والثقة. في عالمنا العربي حيث التكنولوجيا تتسلل إلى كل تفاصيل حياتنا، أشعر أننا نقف على مفترق طرق. كيف نستفيد من إيجابيات الذكاء الاصطناعي مع حماية براءة أطفالنا؟ كيف نكون شركاء في رحلتهم التكنولوجية بدلاً […]

أتذكر تلك الليلة عندما جلستُ بجانبك على الأريكة، بعد أن نام الأطفال. كانت بين أيدينا هواتفنا، لكن أعيننا كانت تبحث عن شيء آخر – عن طريقة لنجعل هذه التقنية تعمل لصالح عائلتنا، لا ضدها. الحديث عن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد خبر في الجرائد، لقد أصبح جزءاً من محادثاتنا المسائية، من قلقنا المشترك على كيف

أتذكر تلك الليلة عندما جلست مع شريكتي بعد أن نام الصغار، نتحدث عن المستقبل الذي سيعيشونه. كيف ستكون التقنيات التي يستخدمونها، وكيف يمكننا كوالدين أن نوفر لهم أفضل ما في التكنولوجيا دون أن تفوتنا لحظات الطفولة الحقيقية. في عصر يتجه نحو الأجهزة الذكية الأكثر خفة ودمجاً مع الحياة اليومية، أصبح هذا السؤال جزءاً من حوارنا

تخيلوا هذه اللحظة معي: تجلسون مع أطفالكم بعد يوم طويل، والشاشة الصغيرة بين أيديهم تفتح عالماً لا نستطيع أحياناً متابعته. ذلك الشعور الذي يراود كل أب وأم حين ينظرون إلى مستقبل أطفالهم في ظل كل هذه التغيرات المتسارعة. كيف نحمي براءتهم؟ كيف نبني لهم أساساً متيناً في عالم يتغير بسرعة؟ العاصفة الخفية: بين التكنولوجيا وبراءة

أتذكر تلك الليلة عندما جلسنا نتحدث بعد أن نام الأطفال، وقلقك البادي في عينيك وأنت تتساءلين: هل نثق بما يكفي لنمنح الصغار بطاقاتهم الأولى؟ في تلك اللحظة، أدركت أننا لسنا وحدنا في هذا القلق. في عالم يتحول رقمياً بسرعة، أصبح شعور الآباء بالأمان هو الدرع الخفي الذي نبحث عنه جميعاً. اليوم، أريد أن أشاركك تأملاتي

أتذكر تلك اللحظة عندما كنا نجلس معاً، والصغير بيننا يبكي، وعيناك تبحثان عن reassurance في عيناي… ذلك السؤال الصامت الذي يعرفه كل أب وأم: ‘هل هذا طبيعي؟ أم هناك ما يدعو للقلق؟’. في تلك الأوقات، نشعر أن المسؤولية ثقيلة وكأن الدنيا كلها على أكتافنا. واليوم، في هذا العصر الرقمي، أصبح لدينا صديق جديد ما كنا

أتذكر تلك الليلة عندما جلست على الأريكة، الهاتف بين يديك، والعينان متعبتان بعد يوم طويل. نظرتِ إليّ وقلتِ: “هل تعتقد أننا آمنون حقاً؟”. لم تكن تسأل عن أقفال الأبواب، بل عن تلك العوالم الافتراضية التي دخلت بيوتنا. في هذا الصمت المسائي، حيث ينام الصغار وتتحدث القلوب، أريد أن أشاركك تأملاتي حول كيف نبني سويةً حصناً

أتذكر تلك الليلة عندما جلسنا نتحدث عن مستقبلهم بأحلامنا المرسومة بدقة. اليوم، بعد كل هذه التغيرات التي تهز يقيننا، أجد نفسي أفكر: ربما كانت أحلامنا للصغار تحتاج إلى مرونة أكثر من دقة التخطيط. الفن الخفي لتعليم التكيف أراقبهم أحياناً وهم يتعلمون النهوض بعد السقوط. تلك اللحظات الصغيرة هي حيث نزرع بذور المرونة. ليس في الخطابات

أحياناً بعد ما ينام الأولاد…، حين نجلس على الأريكة ونتشارك النظر في شاشاتنا.. لا بحثاً عن عمل، بل بحثاً عن إجابات لأسئلة لا تنتهي. في عالم يتسارع فيه كل شيء، أصبح البحث اليومي ليس مجرد عملية تقنية، بل محادثة مستمرة بيننا كعائلة، مثلما نبحث معاً عن أفضل رحلة، نبحث معاً عن أفضل إجابة. فرصة حقيقية

أتذكر تلك اللحظة يا حبيبتي، حين وقفتِ بين خيارين صعبين: رغبة في منح أطفالنا كل ما هو جديد ومفيد، وخوف من أن تفوتنا براءة طفولتهم. هذا الشعور الذي يراود كل أب وأم في زمننا هذا، يجعلنا نبحث عن توازن نحتاجه جميعاً. فن البدايات الصغيرة: كيف نبدأ رحلتنا التقنية بحكمة كم مرة وقفنا أمام شاشة صغيرة