الأخبار مع أبي

تخيلي، حبيبتي، البيت وقد سكنت ضوضاء النهار. الأطفال ينامون، والصمت يلف أرجاء المكان، تاركاً لنا هذه اللحظة الهادئة التي نتبادل فيها أطراف الحديث. جلستُ بجانبكِ، وقد قرأتُ خبراً عن “مساعدي الذكاء الاصطناعي الخفيين”، وكيف أن هذه الأدوات الذكية تتجاوز ما نعرفه عن الذكاء الاصطناعي الكبير والمعقد، لتقدم حلولاً يومية مدهشة—مثلما حدث أمس عندما وفرت لي

عندما يغفو أطفالنا وتسكن ليلتنا، هل تشعرين مثلنا؟ عقولنا تتعقب أسئلة لا تنتهي: كيف نحن في هذا العصر الرقمي؟ كيف نحفظهم ونعدهم؟ هذه ليست مجرد تساؤلات، بل هي رحلة نحملها معًا! هل تشعرين بهذا الشعور؟ تلك القلقة العميقة التي تدق على باب كل أب وأم! عصر الذكاء الاصطناعي ليس مجرد تقنية، إنه تحدٍ وفرصة على

هل تشعرين أحيانًا أن التكنولوجيا تتقدم بسرعة كبيرة؟ لقد شعرت بنفس الشهر الماضي عندما سألني ابنتي عن الذكاء الاصطناعي، وفجأة أدركت أننا بحاجة إلى خطة جديدة! تخيلوا هذا المشهد معي: بعد أن خلد الصغار أخيراً للنوم بعد معركة نوم ملحمية، نجلس أنا وأنتِ على كوب شاي بنعناع، تلمع شاشة الهاتف بيننا حديثاً عن تقرير قرأته

تلك اللحظة بعد أن يخلد الجميع للنوم، وتجدين نفسكِ جالسةً مع فنجان قهوة بارد… تطفو على السطح أسئلة كثيرة: هل أعطيتِ عملكِ حقه؟ وهل كان وقتُكِ مع الصغار كافياً؟ نشعر جميعاً بهذا الصراع أليس كذلك؟ لكن ماذا لو أخبرتكِ أن هناك رفيقاً صامتاً بيننا الآن، قادراً على تخفيف هذا الثقل؟ **عندما نتكلم عن الذكاء الاصطناعي،

تذكري تلك الليلة يا حبيبتي؟ جلستِ بجوار طفلنا الساعة بعد منتصف الليلة، تحاولين إرشاده عبر الفوضى المعلوماتية! شعرتُ بقلقكِ وكيف تحاولين حماية فضوله مع حمايته من المعلومات الخاطئة. في تلك الليلة، بينما كنتِ تشرحين له، خطرت لي سؤال كبير… هذه الأيام، الأخبار تتحدث كثيرًا عن GPT-5. الأخيرة زعموا أن مشكلة \”الهلوسة\” عند الذكاء الاصطناعي –

في إحدى الأمسيات الهادئة، بعدما يغلق أطفالنا عيونهم، نجد أحيانًا أنفسنا على الأريكة، أكتافنا متقاربة، نناقش ما مررنا به في اليوم. لاحظتُ في عينيكِ اليوم نظرةً عميقة، وأنتِ تتحدثين عن خبرٍ قرأتِه عن الذكاء الاصطناعي. هذا الشعور بالقلق الذي يساورنا جميعًا — هل مر بكم هذا الشعور من قبل؟ كأن التكنولوجيا تتقدم بسرعة أكبر من