كم من مرة سمعت تساؤلات طفلك ‘ماذا لو؟’ وتساءلت كيف نحول هذا التصور الإبداعي إلى واقع؟ أنا أيضاً أفكر بهذا السؤال كل يوم!
الحقيقة أن بعض الأهل قد يقلقون كيف أن تبدع أطفالنا في هذا العصر سريع التغير، لكنني أؤكد أن هذه الأسئلة هي بوابة للمستقبل.
في الواقع، كيف أن نعلمهم أن القدرة على التفكير الإبداعي أهم من الحفظ! الأمر المذهل حقاً هو كيف أن ألعاب الأطفال البسيطة تحتوي في طياتها على أعظم دروس المستقبل. المشي مع أطفالك في الحديقة القريبة قد يبدو عادياً، لكن في هذه اللحظة تربط بين أجيال!
في عائلتنا، نمزج بين العادات الكورية والكندية في جولاتنا الأسبوعية: المشي إلى المتنزه مع وجبات خفيفة مختلطة مثل الكيمتشي والبسكويت. ما أروع أن نرى أطفالنا يكتشفون العالم بعيون مليئة بالفضول!
هل تتذكر تلك اللحظة حينما نجح طفلك في حل مشكلة بنفسه؟ تلك المشاعر لا تُوصف! الأفكار التي تولد في رؤوسهم الصغيرة تُشكل مستقبلهم، ولا يمكن لأي ذكاء اصطناعي أن يحل محلها.
دعونا نربي جيلاً ليس لديه فقط إجابات، بل لديه أيضاً الأسئلة الصحيحة!
