أدركُ ذلك الصمتَ اللطيف الذي يُعقب السؤالَ المحرج
أدركُ ذلك الصمتَ اللطيف الذي يُعقب السؤالَ المحرج؛ لا أنتِ صامتةٌ عن حيرةٍ، ولا أنا غافلًا، بل نتشاركان نفسَ النبضةِ من الدهشة! لحظة السؤال: نصنع منها مغامرة مشتركة يحدثُ وهو يسأل عن الموت، عن الجسد، عن اختلاف الناس. أنظرُ في عينيكِ أولًا، أرى توتركِ يُقبض على حافة الطاولة، فأغمزُ لكِ بابتسامة: «مع بعض يا فريق»! […]
