تلك اللحظة عندما تراها تقف بين المطبخ والعمل، تحمل الهاتف بيد والملعقة بالأخرى.. في عينيها ذلك اللمعان الذي تعرفه جيداً – لمعة التحدي والصبر معاً. أتساءل كم من هذه اللحظات يمكن أن تصبح أسهل لو تعلمنا فن قراءة الإشارات قبل أن تتحول إلى عواصف؟ فن قراءة الإشارات الخفية أحياناً أراقبها وهي تعد العشاء، وأعرف من […]

أتذكر تلك اللحظة الهادئة بعد أن نام الصغار.. الحديث يدور حول المستقبل والتكنولوجيا، ونظرة القلق الممزوج بالأمل في عينيكِ. ذلك السؤال الذي يتردد في قلوبنا جميعاً: كيف نحمي أطفالنا في هذا العالم المتغير؟ الذكاء الاصطناعي أصبح جزءاً من حياتنا، والسؤال الحقيقي ليس عن التكنولوجيا نفسها، بل عن كيفية بناء أساس متين نسير عليه معاً نحو

تلك اللحظة الهادئة بعد أن ينام الصغار، نجلس فيها معاً نتأمل تحديات عصرنا الجديد. أتذكر نظرات القلق في عينيكِ وأنتِ ترين الأولاد يغوصون في عالم التكنولوجيا. كأب يشعر بنبض الأسرة، أتساءل معكِ: كيف يمكن لهذه التقنيات أن تدعمنا دون أن تأخذ مكاننا؟ كيف نستفيد من الذكاء الاصطناعي في صحة عائلتنا وتعليمها، ونحن نحافظ على دفء

أتذكر تلك الليلة عندما عدتِ متأخرة من العمل، وجدتني جالساً في الظلام أتأمل صور الأطفال على هاتفي. لم تكن الشاشة تضيء ببيانات أو إشعارات، بل بذكريات. تلك اللحظة جعلتني أفكر: في هذا العصر الرقمي، كيف يمكن للتكنولوجيا أن تقربنا أكثر بدلاً من أن تبعدنا؟ الفهم الذي يتجاوز الأوامر أرى كيف تتعاملين مع التقنيات الجديدة في

أتذكر تلك الليلة جيداً، عندما جلسنا نتحدث بعد أن نام الصغار، وأنتِ تحملين ذلك الجهاز الصغير بين يديكِ، تسألينني بقلق: ‘هل نستطيع حقاً أن نجعل من هذه الشاشات الصغيرة جسراً للتقارب بدلاً من أن تكون جداراً يعزلنا؟’ كانت عيناكِ تلمesan بذلك المزيج الجميل من المسؤولية والأمل الذي أعشقه فيكِ. اليوم، وأنا أفكر في رحلتنا معاً

في عالم مليء بالشاشات.. كيف نعود إلى البساطة في تربيتنا لأطفالنا؟ أتذكر تلك المساء حين جلستُ بجانبك على الأريكة، بعد أن نام الصغار، وأنتِ تحدقين في هاتفكِ بينما يديكِ ترتجفان من التعب. نظرتُ إليكِ وأنا أفكر: كم من التعقيد تسلل إلى حياتنا من دون أن نشعر؟ كم من اللحظات البسيطة ضاعت بين الإشعارات والرسائل؟ اليوم،

أتذكر تلك المساء عندما جلسنا نشاهد الصغار وهم يرسمون، وكانت عيونهم تتوهج بفرح لا يوصف. تساءلتِ بصوت هامس: “هل تعتقد أن الذكاء الاصطناعي يستطيع أن يشعر بهذا الفرح؟”.. في تلك اللحظة، أدركنا أننا أمام تحدٍ جميل في رحلتنا الأبوية. الفن البشري والتكنولوجيا: شراكة لا منافسة لا تزال صورة الصغار وهم يرسمون بمشاعرهم الصادقة عالقة في

أتذكر تلك المساءات الهادئة حول مائدة العشاء، حيث الأطباق دافئة ولكن الأنظار تتجه نحو شاشات مختلفة. في تلك اللحظات، كنتُ أتساءل: هل يمكن للتكنولوجيا أن تقربنا بدلاً من أن تبعثرنا؟ اليوم، وأنا أتأمل مستقبل النظارات الذكية، أجد نفسي أتساءل: ماذا لو أصبحت هذه الأدوات جسراً يعيدنا إلى بعضنا بدلاً من أن تكون حاجزاً يفصل بيننا؟

تخيلوا معي للحظة.. ذلك التركيز العميق في عيون الأطفال وهم يبنون عوالمهم الافتراضية. هل تساءلتم يوماً ما الذي يتعلمونه حقاً بين تلك البكسلات؟ قد تكون الإجابة أكثر عمقاً مما نتصور. عندما تصبح اللعبة معملًا للأخلاق تلك اللحظة التي ينغمس فيها الطفل في لعبة فيديو.. كثيرون يرونها مجرد تسلية، لكنني أرى أكثر من ذلك. شاهدت كيف

أتذكر تلك الرحلة الأخيرة، حين كنت أقود والسيارة مليئة بأصوات الأطفال وفضولهم: ‘بابا، شوف الشاحنة الكبيرة!’ و’ليه بتكون كبيرة كده؟’ وفي تلك اللحظة، بين أسئلتهم البريئة وصخب الطريق، خطرت لي فكرة.. هذه المركبات العملاقة التي نراها كل يوم تمر بتحول صامت، تحول قد يعلمنا شيئاً عن تحولنا نحن كعائلة. التطورات التقنية ليست مجرد أخبار نقرأها،