
تخيل لو تلاجة زمان كانت بتقولك: «اطفي النور من ورايا»! في 1985، كانت ثلاجة سامسونج الناطقة مجرد تسجيل صوتي بسيط. لكن ياخي الفرق ده خلاني أتأمل: إزاي نضمن إن التكنولوجيا الجديدة ما تسيخنش دفء بيتنا مع عيالنا؟
من شريط كاسيت لمنزل يتنفس معك: رحلة التحول

بدأت المغامرة بثلاجة 1985 اللي كانت بتُصدر صوت إطفاء الضوء كأنها تهمس في أذنك. واليوم؟ في معرض IFA 2025، التلاجة بتكلمك بمرح! ثلاجات بيسباك بتستخدم كاميرا ذكية من غير ما تلاحظوا تنظم المحتوى في الثلاجة—زي ما الطفل الصغير يرتب ألعابه بنفسه. تشوف إن فيها بطاطس؟ تقولك: «خلي بالك من غدائها»، وتقترح وصفات على طول، وترسل طلب البقالة على Instacart قبل ما تفكر! حتى المساعد الصوتي Bixby الجديد يفرق في كلام كل فرد في العيلة—يلبي طلبات الست والأولاد بذكاء.
الأحلى؟ سامسونج بتضمن ٧ سنين تحديثات أمنية لأجهزة 2024 فما فوق (من خلال SmartThings Smart Forward). يعني التلاجة هتتطور مع عيلتك، مش هتهرم قبل ما يكبر ولادك!
التكنولوجيا مش ساحرة—دي جزء من قيم العيلة

زي ما بنقول بيننا كأهالٍ: التكنولوجيا لازم تكون يد لامه، مش بدلها. التلاجات الجديدة في IFA 2025 فيها نظام تبريد مبتكر (AI Hybrid Cooling) بيقلل الطاقة ويحافظ على درجة حرارة ثابتة—عشان الفواكه واللحمة تفضل طازجة حتى في الصيف. ولو شفت الشاشة الصغيرة فيها (Now Brief)، هتلاقيها كأنها عين العيلة: بتوريك تواريخ المناسبات، وفروض المدرسة، وحتى كمية اللبن المتبقي!
مهم جداً: الأمان بيبدأ من الثلاجة للمكنسة (Knox Matrix). وده خلى واحد صغير عندي يسأل: «بابا، التلاجة دى شايفة؟»! فقلتله: «زبط خاطرك، هي مش شايفة—هي عاوزة تساعدنا نبقى منظمين».
نصائح من قلب بيت عربي

عشان تضرب عصفورين بحجر، جرب:
- خليها لعبة تعليمية: قبل ما تطلب البقالة من التلاجة، اسأل عيالك: «برأيك إزاي التلاجة عارفة إيه فيّا؟» وشوف فضولهم يتفاعل مع الصور الذكية.
- وقتنا الرقمي وقتنا العائلي: لو التلاجة اقترحت وصفة معينة، اطبخوا مع بعض من غير ما تفتحوا الهواتف—دي فرصة تضحكوا مع أولادكم وتفقدوا معاهم.
- لا تخلّي الذكاء الاصطناعي يقرّر وحده: لو سمعت Bixby بيحجز البقالة، اكتبوا القائمة سوا قبل ما يشتغل—عشان الأولاد يتعلموا التخطيط الحقيقي.
حتى في استطلاعات الرأي العالمية الحديثة، سامسونج فازت في رضا العملاء لا لأن تكنولوجياها متطورة بس، لكن لأنها خلّت الاستخدام سهل—زي ما عايزين نخلي التكنولوجيا في بيوتنا: سهلة ووادّة.
التلاجة مش مجرد جهاز—دي جزء من ذكرياتنا

والله العظيم، لما تفتتح التلاجة النهاردة، ماتحسّش إنها آلة باردة. دي كأنها عضو في العيلة: بتذكّرك بأعياد الميلاد، وتنظم واجبات المدرسة، وحتى تقولك: «يا ماما، اللبن خلص!». وده خلاني أطمنك: التكنولوجيا لو خدمت قيم بيتنا—زي التنظيم والتعاون—ما هتسيخش دفء البيت.
في النهاية، التلاجة بتبقى مرآة: هتجمع عيلتك قدامها تخططوا لوجبة؟ ولا هتكون جزءاً من وحدة العيشة؟ أنت اللي بتقرّر. فاكتب معاك: «البيت مش هيتفتح بالكلام الناطق، هيتفتح بضحكات العيلة». خليك مهندم—التكنولوجيا قدام، بس القلب قدام.
Source: Samsung’s talking fridge turns 40: From 1985 to AI at IFA 2025, Sammobile, 2025/09/01 09:55:16
